السؤال
يوجد رجل في القرية التي نحن فيها يقرأ القرآن بدون ترتيل ولا تجويد، ويعتقد في القبور والموتى، وينذر لهم بنذور، ويعتقد أنهم ينفعون ويضرون هل تجوز الصلاة خلف هذا الإمام؟ وهل يجوز أن يصلى على الميت إذا مات وهو في هذا العمل؟
الاحابة
من كان يعتقد في الأموات أنهم ينفعون أو يضرون وينذر لهم ويتقرب إليهم فهذا مشرك الشرك الأكبر، والعياذ بالله؛ لأن هذا يعبد غير الله فلا تجوز الصلاة خلفه، ولا تصح ؛ لأنه ليس بمسلم مادام على هذه الحالة. ولكن الواجب عليكم أن تناصحوه، وأن تبينوا له أن هذا شرك أكبر، وأنه يجب عليه التوبة إلى الله عز وجل، والعمل بالتوحيد الخالص، وترك عبادة الأموات، فإن تاب ورجع إلى الله جازت الصلاة خلفه، أما مادام على هذه الحالة فهو ليس بمسلم ولا تصح منه صلاة ولا تجوز الصلاة خلفه، وإذا مات فإنه لا يصلى عليه ولا يدفن في مقابل المسلمين ولا يتولاه المسلمون وإنما يتولاه الكفار.