السؤال
أحسن الله إليكم، هذا السائل يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هناك بعض من الدعاة يضع قاعدة يقول إنها من توحيد الكلمة، (نتفق فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه)؟
الاحابة
إذا كان الاتفاق في العقيدة نعم، قد يحصل اختلاف في مسائل الفروع، والمجتهد يؤخذ بما أصاب فيه، ويترك ما خالف فيه، فإذا كان الاتفاق على العقيدة، والاختلاف إنما هو في مسائل الفقه والفروع، فهذا له وجه، أما إذا كان الاختلاف في العقيدة، فعلى أي شيء اتفقنا إذن؟! ما اتفقنا على شيء، وهذا هو الظاهر اللي يريدون، هذا ما يجوز. نعم.