السؤال
كما تعلمون انتشر في الآونة الأخيرة التصنيف بين طلاب العلم إلى فرق وجماعات فما نصيحتكم؟
الاحابة
الجواب: لايجوز التفرق والتحزب، المسلمون جماعة واحدة ولله الحمد (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ)، (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ
جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)، (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا
جَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)، (وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا
وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا)،
وإذا حصل اختلاف يرد إلى الكتاب والسنة (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ
إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ
تَأْوِيلاً)، ولا نبقى على
الاختلاف والانقسامات والتحزبات هذا ينهى عنه الدين وهذا يسبب آثار عكسية لازم من
الاتحاد بين المسلمين والتفاهم والسير على طريق واحد حتى يكون للأمة هيبة ويكون
لها تعاون فيما بينها وتنتشر بينهم المحبة لأن التفرق يحدث النزاع بل ربما يحدث
القتال (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ
الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنْ اخْتَلَفُوا)، الاختلاف أحيانا يؤدي إلى حمل السلاح بين المسلمين، فلا يجوز
الاختلاف، أما الخلاف في المسائل الفقهية هذا وارد حسب الاجتهاد، أما الاختلاف بين
الناس والتفرق إلى جماعات فهذا لا يجوز. نعم.