السؤال
يقول السائل هل البدع مراتب ودرجات؟ ومتى يكون صاحب البدعة محجوراً؟
الاحابة
الجواب: البدع ما أحدث في الدين مما لا ليس منه هذا ضابط البدعة،
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ،
قال عليه الصلاة والسلام: وإياكم ومحدثات الأمور،
فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة ، قال عليه الصلاة والسلام: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد .
والبدع تختلف فمنها ما هو مخرج من الدين كبدعة الشرك بالله، وعبادة القبور
والأضرحة والأموات، ومنها ما هو كبيرة من كبائر
الذنوب، ومنها ما هو صغيرة من صغائر الذنوب وعلى كل حال فالبدعة لا خير فيها في كبيرها
ولا في صغيرها.
فعلى المسلم أن يتجنب البدع ويقتصر على العمل بالسنن
التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما الأجر فهذا يكون بحسب المصالحة إذا
كان في أجره زجر له أن يتوب وأن يترك البدعة يهجر، أما إذا كان هذا مما يزيده فإنه
لا يُهج؛ ولكن ينصح، تستمر النصيحة معه لعله يتوب ويترك البدعة