السؤال
ما المقصود بقوله تعالى: (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)؟
الاحابة
الجواب: لا إكراه على الدخول في الدين، ما أحد يكره علىالدخول في الدين، ما أحد يدخل إلا عن قناعة، إذا لم يقتنع يؤخذ عليه عهد الذمة
ويدفع الجزية ويترك إن كان كتابي، وإن كان غير كتابي إما أن يدخل في الإسلام، وإما
أن يقتل على الشرك، أما إذا دخل فيه وارتد عنه فيجب قتله: مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ ، يجب قتله
لأنه عرف الحق، واعترف أنه حق، دخل فيه وخرج منه وهو معترف أنه حق وأيضا هذا يغر
غيره يقتدون به فيجب قتله، أصبح الدين تلاعب لا، الدين ما يلعب به: (وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ
الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ
وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)، فالمرتد يصير قدوة لغيره فيجب قتله منعاً لشره، أما
قبل أن يدخل في الإسلام فلا يجبر؛ لكن يجرى عليه الحكم الشرعي غير القتل، ومن
العلماء من يقول: الجزية تؤخذ من كل كافر سواء كتابي أو غير كتابي وهذا هو الراجح.