السؤال
كثير من الناس يتدينون فيما بينهم ولا يكتبون ذلك ثم تحدث بينهم من المشاكل وضياع الحق ما الله به عليم، فما توجيهكم؟
الاحابة
الجواب:الله جلَّ وعلا قال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى
فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ) ثم قال: (وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً
إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ)، أما إذا كانت بيع وشراء حاضر ما فيه تأجيل: (إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً
حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا)، أما الشيء المؤجل فلابد من كتابته لئلا يضيع،
أو ينكر الذي عليه الدين ينكر، إذا كان عندك وثيقة ما حصله ينكر يعني هذا فيه
احتفاظ بحقك، فإذا لم تكتب فأنت المهمل.