السؤال
بالنسبة لمنزلة الصلاة من بين سائر العبادة، ما فضلها و فضل المحافظة على هذه الفرائض؟
الاحابة
الجواب: الصلوات
الفرائض جاءت بعد التوحيد، بعد شهادة الا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فهي الركن
الثاني، من أركان الإسلام بعد الشهادتين، ولا دين لمن لا صلاة لهُ فمن ضيع الصلاة،
فأخرجها عن أوقاتها، أو تساهل فيها فإنه عليه، (* فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ*)، (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ
خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً)، هذا في إضاعة الوقت، وأما تركها بالكلية متعمدًا فهذا كفر، هذا كفر
بالله عز وجل، فلا دين لمن ضيع الصلاة، قال صلى الله عليه وسلم، (أول ما تفقدون من دينكم الأمانة
، وآخر ما تفقدونه منه الصلاة) قال
الإمام أحمد رحمه الله، (كل شي ذهب أخرهُ
لم يبق منه شي)، من ضيع الصلاة
متعمداً، فليس لهُ دين، حتى يتوب إلى الله عز وجل، لأن الصلاة هي عمود ، عمود
الإسلام ، لا يقوم الإسلام إلا على الصلاة، كما أن البيت لا يقوم إلا على العمود .