السؤال
كيف كان منهج الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -- في يوم عرفة وهل يجب على كل حاج أن يصعد إلى جبل الرحمة أو الصلاة في مسجد نمرة ؟
الاحابة
الجواب: لا المفروض أن يوجد في صعيد عرفة داخل الحدود ناويًا بذلك الوقوف بعرفة وهذا يكفي في أِي مكانٍ من عرفة؛ قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –، النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وقف عند الصخرات وجبل الرحمة وقال: « وَقَفْتُ هَاهُنَا بِعَرَفَةَ، عَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ وَارْفَعُوا عَنْ بَطْنِ عُرَنَةَ» ولا دخل للجبل ولا في الصعود عليه في أحكام الوقوف في أِي مكان وُجد في عرفة فهو في عرفة قد أدرك الوقوف في وقته والحمد لله، ولا يذهب إلى الجبل ولا يصعد عليه، ولا يستقبله إذا أراد الدعاء، يستقبل القبلة ويدعو .