السؤال: هل يُشرع الدعاء عند المطر، فهل فعله النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أو الصحابة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم -؟
الجواب: نعم النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان يقول إذا نزل المطر: « مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ» « اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ صَيِّبًا نَافِعًا»، وإذا كثُر المطر وخِيْف الضررفأنه يدعو: « اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الْآكَامِ وَالْجِبَالِ وَالْآجَامِ وَالظِّرَابِ وَالْأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ» كما فعل النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- .
السؤال: يقول النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « الْإِمَامُ ضَامِنٌ»؛ ما معنى « ضَامِنٌ»؟
الجواب: يعني يتحمل ما يحدث من نقص في الصلاة؛ إذا كان بسببه أو تفريطه، فإنه يتحمل ذلك .
السؤال:غالب أماكن الترفيه يكون فيها إختلاط؛ كأماكن الألعاب والحدائق العامة، والأطفال والزوجة يرغبون في الخروج والتنزه، فهل يجوز لهم أن يأخذهملمثل هذه الاماكن المختلطة؟ أو يمتنع؟
الجواب: إذا كان فيه إختلاط وفيه عدم حجاب وفيه فتنة فيمتنع، وإذا كان مكانًا نزيه وكلٌ على حدة، وتكون النساء محجبات فلابأس بذلك .
السؤال: رجال الحسبة وطلبة العلم يقومون بأدوارٍ عظيم في خدمة المجتمع ونشر العلم الشرعي، والاحتساب على المنكرات وإشاعة الخير، وتصحيح العقيدة لدى الناس؛ ما حكم غيبة الدعاة ورجال الحسبة وطلبة العلم؟
الجواب: هذه طريقةُ المنافقين؛ ( الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمْ الْفَاسِقُونَ)، فلايسخر من رجال الحسبة ولا الدعاة إلى الله ولا من أهل العلم، إلاَّ المنافقون – والعياذ بالله-، وأما المؤمن فيدعو إلى هؤلاء ويُعينهم، على القيام بمهامهم ويفرح بذلك .
السؤال: ما مواضع رفع اليدين في الصلاة؟ وهل تُرفع في صلاة الميت؟
الجواب: تُرفع اليدين عند تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وعند القيام من الركوع، والقيام من التشهد الأول، هذه المواضع التي تُرفع فيها اليدين في الصلاة. وكذلك التكبيرات على الجنازة التكبيرات الأربع، يرفع يديه مع كل تكبيرة إلى حذو منكبيه.
السؤال: بعضهم يرفع في كل خفضٍ وركع؛ ويرفع إذا قام إلى الثانية أو قام إلى الرابعة، وأحيانًا بعضهم يرفع في السجود فما هو الحكم؟
الجواب: هذا خلاف السُّنة؛ المواضع التي تُرفع فيها الأيدي هى المواضع التي ذكرتها لك؛ عند تكبيرة الإحرام، عند الركوع، عند الرفع من الركوع، عند القيام من التشهد الأول .
السؤال: ما هى صفات المحتسب الواجبة والمستحبة؟
الجواب: صفات المحتسب: أن يكون عالمًا بما يأمر به وبما ينهى عنه، أن يكون حسنُ الخلق، رفيقًا بالناس، وأن يُناصح المسلمين، وإذا عرض إنسانٌ ولم يقبل وهو من رجال الحُسبة فله أن يُجري معه ما يردعه حسب النظام الذي تمشي عليه الحُسبة .
السؤال: الصلاة السرية بعض الناس يجهربالتسبيح والتهليل ويُسمع قراءته وأيضًا صلاته على النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؛ فما التوجيه؟
الجواب: التوجيه أنه لا يجهر بذلك جهرًا يشوش على من حوله، وأيضًا لا داعى للجهر ولو لم يكن عنده أحد، لا داعي للجهر وإنما بقدر ما يُسمع نفسه.
السؤال: ما هى نصيحة الشيخ للداعي إلى اللهِ - تَعَالَى- في ظل غربة الإسلام وكثرة المخالف وقلة النصير، هل يقلل من الأمر والنهي مع كثرة المنكر أو أنه يتخولهم؟
الجواب: يتخولهم بالنصيحة ولكن يشترط أن يكون عنده علم بما يأمرهم به وبما ينهى عنه، ويكون معه رفق وحكمة، ويكون مُحبًا لهدايتهم واستقامتهم، هذا هو المطلوب .
السؤال: يسأل عن العبارة التي يقولها المصلي: « رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ»، يقول أن بعضهم يقول: ربنا لك الحمد، ولك الشكر ؟
الجواب: لا ما في ولك الشكر ، « رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ» أو « اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ» أو « اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ»، ولا يقل: ولك الشكر ، هذا لم يرد!
السؤال: ما المشروع بعد السلام في التسبيح والتهليل؛ هل يكون بصوتٍ مرتفع أو متوسط؟ أم أنه يُسَّرُ بذلك؟
الجواب: التهليلات بعد السلام يُجهر بها، بعد الفجر وبعد المغرب وكذلك الصلوات الخمس، الذكر الذي بعد التسليم يُجهر به، وكانوا يعرفون انقضاء الصلاة إذا سمعوا الذكر بعد الصلاة.
السؤال: هل ورد شيٌ في فضل في فصل الشتاء وعمل الصالحات فيه؟
الجواب: لا أعلم شيٍ؛ الأوقات كلها واحدة، كلها خزائنُ للأعمال في الصيف وفي الشتاء، إلا بعض السلف كما يذكر عن عُمَرَبِنْ الخَّطَاب - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أنهم كانوا يفرحون بليل الشتاء لطوله من أجل أن يتهجدوا فيه، يكون عندهم متسع للتهجد فيه .
السؤال: امرأة تقول: زوجي طلقني بلا نفقةٍ ولا رعاية لأطفالي وأحدهم رضيع؛ فما هو التوجيه، بارك الله فيكم؟
الجواب: التوجيه: أن تطلب منه حقها فإن بذله وإلاَّ فإنها ترفع أمره إلى المحكمة، تُقيم عليه دعوى في المحكمة والقاضي يحضره وينظر في قضيتهم .
السؤال: سائل لديه بعض أسئلة فيما يتعلق بالإيمان؛ يقول: أنه دائمًا يحلف، وكما يقول العامة: يُلزَّم الناس بإيمانه ، فهل هذه تعتبريمين إكرامٍ فيما لو حنث؟
الجواب: على المسلم ألاَّ يُكثر من الحلف، أن يحفظ يمينه ولا يحلف إلا لموجب، إذا احتاج إلى الحلف ويكون صادقًا في ذلك، قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « فَمَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ»، فلا يُكثر من الحلف ولكن إذا جرى الحلف على لسانه من غير قصد مثل: لا والله و بلى والله فهذا يُعتبر من لغو اليمين الذي لا يؤاخذ عليه وليس فيه كفارة .
السؤال: بعض الناس يقوم بجواله بتصوير المسؤولين وبعض الأشخاص الذين لهم سلطة في أثناء مناقشتهم، أو في بعض الأخطاء التي تقع منهم، ثم يقوم بنشرها في وسائل التواصل الإجتماعي أو في وسائل الإعلام ويضع لها عنوانًا الوزير الفلاني أو المسؤول الفلاني، للضغط على هذه الوزارة أو تصحيح الأوضاع لدى هؤلاء المسئولين، أو كما يقال خدمة المجتمع وبيان الفساد؛ فهل هذا العمل مشروع؟
الجواب: لا يجوز التصوير، لأن النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نهى عن تصوير ذوات الأرواح من الآدميين وغيرهم، لأن النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لعن المصورين؛ وأخبرعنهم أشد الناس عذابًا يوم القيامة، وأن المصور يوم القيامة يؤتى بكل صورةٍ صورها في الدنيا فيؤمر أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ، وإنما هذا من باب التعذيب له، وإنما يُباح التصوير بقدر الضرورة إذا دعت إليه ضرورة أمنية أو البطاقة الشخصية أو جواز السفر وما أشبه ذلك فلا بأس بذلك، بقدر الضرورة! أما التصوير للهواية أو للذكريات فهذا لا يجوز وفيه إثمٌ وفيه عذابٌ شديدٌ يوم القيامة .
السؤال: بعض الناس يقوم بجواله بتصوير المسؤولين، وتصوير بعض الأشخاص الذين لهم سلطة في أثناء مناقشتهم، أو في بعض الأخطاء التي تقع منهم، ثم يقوم بنشرها في وسائل التواصل الاجتماعي، أو في وسائل الإعلام، ويضع لها عنوانًا : الوزير الفلاني، أو المسؤول الفلاني، من باب الضغط على هذه الوزارة، أو تصحيح الأوضاع لدى هؤلاء المسؤولين، أو كما يُقال خدمة المجتمع، وبيان الفساد؛ فهل هذا العمل مشروع ؟
الجواب: لا يجوز التصوير لأن النبي –صلى الله عليه وسلم- يعني تصوير ذوات الأرواح من الآدميين وغيرهم؛ لأن النبي –صلى الله عليه وسلم- لعن المصورين، وأخبر أنهم أشد الناس عذابًا يوم القيامة، وأن المصوّر يوم القيامة يؤتى بكل صورة صوّرها في الدنيا، فيؤمر أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ، وإنما هذا من باب التعذيب له؛ وإنما يُباح التصوير بقدر الضرورة، إذا دعت إليه ضرورة أمنية، أو ضرورة لبطاقة شخصية، أو لجواز السفر، أو ما أشبه ذلك، فلا بأس بذلك بقدر الضرورة، أما التصوير للهواية، والتصوير للذكريات، فهذا لا يجوز، وفيه إثمٌ، وفيه عذابٌ شديد يوم القيامة .
السؤال: حكم نظر أحد الزوجين في جوال وهاتف الآخر، أو شنطته، أو محفظته بدون إذنه؟
الجواب: لا يجوز الاطلاع على أسرار الناس، وما لا يُريدون أن يُطَّلع عليه؛ لأن هذه أسرار، إلا إذا كان عند زوجته انحراف، أو اعوجاج، ويُريد أن يقومها ويراقبها فلا بأس بذلك؛ لأنه قوّامٌ عليها:( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) .
السؤال: هل هذا الحكم يندرج على المراهقين والأولاد والخدم إذا كان يخاف من وقوع الشر لهم؟
الجواب: أي حكم؟
السؤال: يعني نظرهم مثلًا في الجوالات، أو الأغراض الخاصة لهم بغير إذنهم؟
الجواب: إذا كان يراقبهم، ويمنعهم، وله قصد في ذلك، يعني إصلاحهم فلا بأس بذلك.
السؤال: يسأل عن حديث النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مروا أبناءكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرّقوا بيهم في المضاجع ؟
الجواب: الحديث: مُرُوا أَوْلادَكُمْ ما هو أبناءكم فقط، مُرُوا أَوْلادَكُمْ ، ذكورًا أو إناثًا، بِالصَّلاةِ لِسبع ؛ لأنه لسبع يكون قد ميّز، ويعرف ما يُقال له، وتصح منه العبادة وتكون نافلةً له، وليتدرب على الصلاة فيؤمر بها من سن التمييز، إذا بلغ سبع، ويُضرب عليها إذا بلغ العشر إذا تركها، فالأولاد أمانة في أعناق أوليائهم، أن يتعاهدوهم، ويقوموا عليهم، ويُربوهم على الخير، والصلاح، وعلى العبادة، هذا الواجب على أولياء الأولاد.
السؤال: ما هو الرَّضاع المُحَرِّم، كيف يكون، هل يكون في خمسة أيام، أو في خمس جلسات، أفتونا مأجورين؟
الجواب: الرَّضاع المُحَرِّم ما اتفق به شرطان، الشرط الأول: أن يكون في الحولين، وأن يكون من المجاعة، والشرط الثاني: أن يكون خمس مصّات، خمس رضعات، يعني خمس مصّات فأكثر، في كل مصّة يُدر عليه لبن ويبتلعهُ، فإذا كان بهذين الشرطين: في الحولين، وخمس مصّات، كل مصّة فيها حليبٌ ينزل إلى جوفه، فإنه تَكَامَل فيه شروط الرضاع.
السؤال: حدثوني –بارك الله فيكم- عن صفة الوتر، وفضله ومتى يكون؟
الجواب: وقت الوتر من صلاة العشاء براتبتها إلى طلوع الفجر، كله وقت للوتر، ولكن يُستحب أن يكون في آخر الليل إن كان يثق من قيامه، ويُستحب أن يكون قبله صلاة تهجد وشفع، على الأقل شفع بركعتين قبل الوتر، وإن زاد من قيام الليل فهذا أفضل وأتم وأحسن.
السؤال: من كان تاركًا ومهملًا للصلاة والصيام، هل يقضيها بعد هدايته وتوبته؟
الجواب: إذا كثُر هذا وطال فإنه يتوب إلى الله توبةً صحيحة، ويحافظ على ما تركه من الصلاة والصيام بقية حياته، والله يتوب على من تاب، أما إذا كان بإمكانه قضاؤه لأنه قليل، أيامٌ قليلة، فإنه يجب عليه القضاء.
السؤال: امرأةٌ تحبُّ أخاها، وتوفاه الله –تعالى-، وترسل من يذهب لهذا القبر ويرشُّه بالماء، ويضع عليه الزَّرع؛ فما هو الحكم والتوجيه؟
الجواب: هذا بدعة ولا يجوز، إذا كانت تريد أن تنفع أخاها في قبره فإنها تدعو له وتتصدَّق عنه، وتحج، أو تعتمر عنه، هذا الذي وردت به الأدلة أن مما يصل إلى الأموات من عمل الأحياء : الدُّعاء، الصدقة، الحج، والعمرة، وكذلك قضاء ما عليه من ديون إذا كان عليه ديونٌ للناس، فإنه ولم يُخلّف لها قضاءً من تركته، فإنهُ يقضيها عنه.
السؤال: إذا لم يجد المُحْرِم ماءً هل يتيمَّم؟
الجواب: لا حاجة إلى التيمُّم، يُحْرِم ولو لم يتوضأ ولو لم يتيمَّم، ولكن إذا وجد ماءًا وكان قرب وقت الصلاة، فإنه يتوضأ للصلاة ويُصلي، فإذا فرغ من الصلاة فإنه يُحرم بعد صلاة الفريضة، كما فعل النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وإن كان ليس وقت صلاة فلا مانع أنه يتوضأ ويُصلي ركعتين، ثم يُحرم وتكون الركعتان سنة الوضوء.
السؤال: الإحرام من وادي مَحْرَم؟
الجواب: نعم وادي مَحْرَم، الإحرام من وادي مَحْرَم، اللي هو ميقات أهل اليمن؟
السؤال: لا هو ميقات أهل الطائف، في الطائف المحاذي للسيل؟
الجواب: إي نعم، لا بأس، هو محطوط فيه مسجد ومياه ويُعتبر أنه ميقات؛ لأنه محاذٍ للسَّيل.
السؤال: إني مبتلىً بالذنوب والمعاصي، أتوب ثم أرجع، ثم أتوب ثم أعود، وجهوني –بارك الله فيكم-للهداية والثبات؟
الجواب: نعم، لا تترك التوبة، تُب إلى الله كل ما أذنبت ولو كثر ذلك منك، لا تقنط من رحمة الله، فلا تترك التوبة.
السؤال: إذا كان الرجل يُدخِّن هل نقدِّمه للصلاة لأنه قارئٌ وحافظ؟
الجواب: لا، لا تقدمونه للصلاة؛ لأن الإمام قٌدوة، إذا كان مدخنًا فإن الناس يتساهلون في الدُّخان ويقتدون به.
السؤال: كيف نُحقِّق الأمن الفكري للشباب والنَّاشئة؟
الجواب: تحققونه بتعليمهم التعليم الصحيح، المناهج السَّليمة في المدارس، في المعاهد، في الكليَّات، والمقرَّرات التي هي على مذهب أهل السنة والجماعة، مذهب الاعتدال، بالتعليم، التعليم النافع هذا في المدارس، والمعاهد، والكليات، وفي البيوت أيضًا، توجهونهم الوجهة السليمة، وتربونهم على الخير، وتبعدوا عنهم وسائل الشر التي تجلب لهم الشر في بيوتهم، وتراقبونهم في البيوت؛ لأنكم مسؤولون عنهم، الرجل مسؤول عن من بيته، كلهم في عهدته، مسؤولٌ عنهم، فلا يجعل في بيته وسائل ضلال، أو وسائل يعني فتنة، أو وسائل؛ لأنه مسؤولٌ عن هذا وهم رعية في عنقه.
السؤال: ما هي شروط التوبة، خاصةً إذا كانت تتعلق بالأموال الخاصَّة والأموال العامَّة؟
الجواب: التوبة لها ثلاثة شروط، إذا كانت بين العبد وبين ربه ثلاثة شروط: الإقلاع عن الذنب، والعزم أن لا يعود إليه، والندم على ما فات، وإذا كانت من حقوق المخلوقين فيزيد شرطًا رابعًا وهو: أن يؤدي حقَّ المخلوق إليه، أو يطلب منه المسامحة.
السؤال: يسأل عن الأعمال والاعتداء على الكفار في ديار الكفار، يقول: لأنهم كفار ومحاربون للدين وأهله، فما الحكم؟
الجواب: لا يجوز الاعتداء على الكفار في دمائهم، وأموالهم، وأعراضهم، ولو كانوا غير مُعاهدين، لا يجوز هذا، إنما تُباح أموالهم، ونساؤهم، وأولادهم بالسَّبي في الجهاد في سبيل الله، إذا استولى المسلمون عليها في سبيل الله، في الجهاد في سبيل الله، لأنها تكون منها المغانم.
السؤال: بيع السِّلع بوصفها للبائع، فيقول أنها كذا، وكذا وصفتها كذا، ولونها كذا وعددها كذا، ثم بعد ذلك يشتريها، كما يقع في الهاتف، أو يقع بالإنترنت، وغيره؟
الجواب: لابد من معرفة المبيع إما برؤيته، أو بوصفه صفةً مُطابقة، تكفي في دين السَّلم، أما ما لم يكن كذلك، فهو مجهول، ولا يجوز بيع المجهول.
السؤال: انتشرت ظاهرة السَّب واللعن والشتم، لدى بعض الشباب وبعض الرجال، ومنشؤها من الصُّحبة السَّيئة، وأحيانًا تكون من داخل البيت، فما هو التوجيه بارك الله فيكم؟
الجواب: يقول الله –سُبْحانهُ وتَعَالَى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً)، والإنسان مسؤول عن كلامه، وعما يقول، ومُحاسب عن ألفاظه، قال معاذ بن جبل للرسول – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ((وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ فَقَالَ « ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ))، فعلى المسلم أن يحفظ لسانه عن الغيبة والنميمة، والسِّباب، والشتم، وغير ذلك؛ لأن هذا محسوبٌ عليه، ومحاسبٌ عنه يوم القيامة.
السؤال: في السلام على النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –أمام الحجرة، بعضُ الناس لا يكتفي بالسَّلام، بل يقول: السَّلام عليك يا خيرة خلق الله، ويا صفوة خلق الله، ويمدحهُ ويُمجِّدهُ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بما هو له أهل، فهل هذا مشروع؟
الجواب: نعم، لا بأس بذلك، إذا وصفهُ بصفاته المُطابقة له، -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فلا بأس بذلك.
السؤال: هل يُكرّر السَّلام ثلاث مرَّات، أو يفعلهُ بعد كل صلاة؟
الجواب: لا، إذا سلَّم على النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -عند قدومه من سفر، فإنه يكفي، ولا يُسلِّم على النبي كلما دخل المسجد النَّبوي، بل يكتفي بالصلاة، فإما تحية المسجد، وإما الفريضة إذا كان وقت فريضة، ولا يُكرِّر التَّردُّد على الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – للسلام عليه، لقوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((لَا تَتَّخِذُوا قَبْرِي عِيدًا))، يعني تتردَّدون عليه، وتجتمعون عنده.
السؤال: ويسأل عن فضل أهل بقيع الغرقد، يقول: وكيف يُسلِّم عليهم، وماذا يقول؟
الجواب: يُسلِّم عليهم، كما يسلِّم على سائر قبور المسلمين، يقول: (السلام عليكم، أيها المؤمنون، ورحمة الله وبركاته، أنتم سلفُنا ونحن في الأثر، اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تُضلَّنا بعدهم، واغفر لنا ولهم)، (السلام عليكم أهل الديار من المسلمين والمؤمنين، ونحن إن شاء الله بكم لاحقون، يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين).
السؤال: يسأل عن مسجد قُباء، وما هو فضل الصلاة فيه، ومتى يكون؟
الجواب: نعم مسجد قُباء له فضل، (لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ)، هذا مسجد قُباء، وكان النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يزوره كل سبت، ماشيًا وراكبًا ويُصلي فيه، لإن الله قال له: (لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ)، وأخبر - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن زيارته عن عمرة.
السؤال: الداعي إلى الله –تعالى-، وهو إمام مسجد، لديه دروس مستمرة، في بيان التوحيد، وعقيدة أهل الحق، سؤاله: يقول: هل يُحذِّر من الفرق الضالة بأسمائها، أو فقط يذكر أعمالها، وهل هذا كافٍ في تحذير عامة المسلمين؟
الجواب: يٌبيِّن منهج السَّلف، ويحذِّر مما خالفه من المناهج والمذاهب المُخالفة، والمُبتدعة، يبين هذا.
السؤال: المساجد السَّبعة، والصلاة في مسجد القبلتين، هل هذا ورد فيه شيءٌ وأثر؟
الجواب: لا، ما تُخصَّ، المساجد السبعة هذه ليس لها أصل، هذه مبتدعة، ولا تُعمر ولا يُصلَّى فيها، ولا تُزار، لا أصل لها، ومسجد القبلتين من حضرته الصلاة فيه، أو كان من جيرانه، يصلي فيه.
السؤال: هل للمدينة حرمٌ كمكة، وله نفس الأحكام؟
الجواب: نعم حرم المدينة الرسول – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – حرَّم المدينة كما حرَّم إبراهيم مكة، فلها حرمٌ وهو ما بين اللابتين، ما بين الحرّتين، الشرقيَّة والغربيَّة.
السؤال: أنا رجلٌ ثقيل النوم، وأسهرُ كثيرًا ولدي أرق، وهذا يُفضي إلى أن أترك صَّلاة الفجر، ولا أقوم إلا مع إشراق الشمس، يقول: دلوني على الحل –بارك الله فيكم-؟
الجواب: عليك بالهمة للقيام لصلاة الفجر، أن تعزم على ذلك، وتطلب من الله أن يعينك، وتتخذ الأسباب التي توقظك، أولًا: تنام مبِّكرًا حتى تستيقظ لصلاة الفجر، ثانيًا : أن تجعل عندك منبِّهًا عند الأذان يُنبِّهك ، ساعة أو ما أشبه ذلك، ثالثًا : توصي من يوقظك لصلاة الفجر.
السؤال: هذه السائلة تسأل عن بر الوالدين، وتقول : الوالد كبير في السِّن، وأحيانًا أضطر أن أمنعهُ من بعض الأكل، وبعض الشُّرب، خوفًا عليه، واتباعًا لتعليمات الطبيب، فهل يُعدُّ هذا عقوقًا؟
الجواب: لا ، هذا من البرَ، منعه مما يضرُّه هذا من البر، خصوصًا إذا قرَّر الطبيب منعه من بعض الأشياء، فمنعه له من باب البرِّ والنصيحة له.
السؤال: تسأل عن توضئة كبير السن، خاصةً إذا كان لا يُدرك، أو لا يستطيع أن يُميِّز؟
الجواب: قصده غسل فرجه بعد خروج الحدث؟
السؤال: نعم يا شيخ.
الجواب: لا بأس بذلك، لكن تجعل من وراء حائل، تدخل يدها من وراء حائل، وتكون اليد عليها أيضًا جوارب، أو لُفافة، وتغسل المخرج، وتصب عليه الماء
السؤال: وأحيانًا تقول: نضطرَّ أن نربط على إحدى يديه، أو كلتاهما على السرير، لأجل مثلًا بعض المغذِّيات، وبعض الأشياء، وهو يتضايق من هذا، فما الحكم؟
الجواب: إذا كان هذا لمصلحته، فلا بأس، ولو تضايق بعض الشيء.
أيها الأخوة والأخوات المشاهدين، والمشاهدات، كنا معكم في هذه الدقائق الماضية مع سماحة شيخنا الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء، شكر الله لشيخنا ما قدَّم، وأمدَّ في عمره على طاعته وعملٍ صالح، وشكر الله لكم، وإلى لقاءٍ آخر يجمعنا بإذن الله بكم، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
الجواب: نعم النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان يقول إذا نزل المطر: « مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ» « اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ صَيِّبًا نَافِعًا»، وإذا كثُر المطر وخِيْف الضررفأنه يدعو: « اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الْآكَامِ وَالْجِبَالِ وَالْآجَامِ وَالظِّرَابِ وَالْأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ» كما فعل النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- .
السؤال: يقول النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « الْإِمَامُ ضَامِنٌ»؛ ما معنى « ضَامِنٌ»؟
الجواب: يعني يتحمل ما يحدث من نقص في الصلاة؛ إذا كان بسببه أو تفريطه، فإنه يتحمل ذلك .
السؤال:غالب أماكن الترفيه يكون فيها إختلاط؛ كأماكن الألعاب والحدائق العامة، والأطفال والزوجة يرغبون في الخروج والتنزه، فهل يجوز لهم أن يأخذهملمثل هذه الاماكن المختلطة؟ أو يمتنع؟
الجواب: إذا كان فيه إختلاط وفيه عدم حجاب وفيه فتنة فيمتنع، وإذا كان مكانًا نزيه وكلٌ على حدة، وتكون النساء محجبات فلابأس بذلك .
السؤال: رجال الحسبة وطلبة العلم يقومون بأدوارٍ عظيم في خدمة المجتمع ونشر العلم الشرعي، والاحتساب على المنكرات وإشاعة الخير، وتصحيح العقيدة لدى الناس؛ ما حكم غيبة الدعاة ورجال الحسبة وطلبة العلم؟
الجواب: هذه طريقةُ المنافقين؛ ( الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمْ الْفَاسِقُونَ)، فلايسخر من رجال الحسبة ولا الدعاة إلى الله ولا من أهل العلم، إلاَّ المنافقون – والعياذ بالله-، وأما المؤمن فيدعو إلى هؤلاء ويُعينهم، على القيام بمهامهم ويفرح بذلك .
السؤال: ما مواضع رفع اليدين في الصلاة؟ وهل تُرفع في صلاة الميت؟
الجواب: تُرفع اليدين عند تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وعند القيام من الركوع، والقيام من التشهد الأول، هذه المواضع التي تُرفع فيها اليدين في الصلاة. وكذلك التكبيرات على الجنازة التكبيرات الأربع، يرفع يديه مع كل تكبيرة إلى حذو منكبيه.
السؤال: بعضهم يرفع في كل خفضٍ وركع؛ ويرفع إذا قام إلى الثانية أو قام إلى الرابعة، وأحيانًا بعضهم يرفع في السجود فما هو الحكم؟
الجواب: هذا خلاف السُّنة؛ المواضع التي تُرفع فيها الأيدي هى المواضع التي ذكرتها لك؛ عند تكبيرة الإحرام، عند الركوع، عند الرفع من الركوع، عند القيام من التشهد الأول .
السؤال: ما هى صفات المحتسب الواجبة والمستحبة؟
الجواب: صفات المحتسب: أن يكون عالمًا بما يأمر به وبما ينهى عنه، أن يكون حسنُ الخلق، رفيقًا بالناس، وأن يُناصح المسلمين، وإذا عرض إنسانٌ ولم يقبل وهو من رجال الحُسبة فله أن يُجري معه ما يردعه حسب النظام الذي تمشي عليه الحُسبة .
السؤال: الصلاة السرية بعض الناس يجهربالتسبيح والتهليل ويُسمع قراءته وأيضًا صلاته على النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؛ فما التوجيه؟
الجواب: التوجيه أنه لا يجهر بذلك جهرًا يشوش على من حوله، وأيضًا لا داعى للجهر ولو لم يكن عنده أحد، لا داعي للجهر وإنما بقدر ما يُسمع نفسه.
السؤال: ما هى نصيحة الشيخ للداعي إلى اللهِ - تَعَالَى- في ظل غربة الإسلام وكثرة المخالف وقلة النصير، هل يقلل من الأمر والنهي مع كثرة المنكر أو أنه يتخولهم؟
الجواب: يتخولهم بالنصيحة ولكن يشترط أن يكون عنده علم بما يأمرهم به وبما ينهى عنه، ويكون معه رفق وحكمة، ويكون مُحبًا لهدايتهم واستقامتهم، هذا هو المطلوب .
السؤال: يسأل عن العبارة التي يقولها المصلي: « رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ»، يقول أن بعضهم يقول: ربنا لك الحمد، ولك الشكر ؟
الجواب: لا ما في ولك الشكر ، « رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ» أو « اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ» أو « اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ»، ولا يقل: ولك الشكر ، هذا لم يرد!
السؤال: ما المشروع بعد السلام في التسبيح والتهليل؛ هل يكون بصوتٍ مرتفع أو متوسط؟ أم أنه يُسَّرُ بذلك؟
الجواب: التهليلات بعد السلام يُجهر بها، بعد الفجر وبعد المغرب وكذلك الصلوات الخمس، الذكر الذي بعد التسليم يُجهر به، وكانوا يعرفون انقضاء الصلاة إذا سمعوا الذكر بعد الصلاة.
السؤال: هل ورد شيٌ في فضل في فصل الشتاء وعمل الصالحات فيه؟
الجواب: لا أعلم شيٍ؛ الأوقات كلها واحدة، كلها خزائنُ للأعمال في الصيف وفي الشتاء، إلا بعض السلف كما يذكر عن عُمَرَبِنْ الخَّطَاب - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أنهم كانوا يفرحون بليل الشتاء لطوله من أجل أن يتهجدوا فيه، يكون عندهم متسع للتهجد فيه .
السؤال: امرأة تقول: زوجي طلقني بلا نفقةٍ ولا رعاية لأطفالي وأحدهم رضيع؛ فما هو التوجيه، بارك الله فيكم؟
الجواب: التوجيه: أن تطلب منه حقها فإن بذله وإلاَّ فإنها ترفع أمره إلى المحكمة، تُقيم عليه دعوى في المحكمة والقاضي يحضره وينظر في قضيتهم .
السؤال: سائل لديه بعض أسئلة فيما يتعلق بالإيمان؛ يقول: أنه دائمًا يحلف، وكما يقول العامة: يُلزَّم الناس بإيمانه ، فهل هذه تعتبريمين إكرامٍ فيما لو حنث؟
الجواب: على المسلم ألاَّ يُكثر من الحلف، أن يحفظ يمينه ولا يحلف إلا لموجب، إذا احتاج إلى الحلف ويكون صادقًا في ذلك، قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « فَمَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ»، فلا يُكثر من الحلف ولكن إذا جرى الحلف على لسانه من غير قصد مثل: لا والله و بلى والله فهذا يُعتبر من لغو اليمين الذي لا يؤاخذ عليه وليس فيه كفارة .
السؤال: بعض الناس يقوم بجواله بتصوير المسؤولين وبعض الأشخاص الذين لهم سلطة في أثناء مناقشتهم، أو في بعض الأخطاء التي تقع منهم، ثم يقوم بنشرها في وسائل التواصل الإجتماعي أو في وسائل الإعلام ويضع لها عنوانًا الوزير الفلاني أو المسؤول الفلاني، للضغط على هذه الوزارة أو تصحيح الأوضاع لدى هؤلاء المسئولين، أو كما يقال خدمة المجتمع وبيان الفساد؛ فهل هذا العمل مشروع؟
الجواب: لا يجوز التصوير، لأن النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نهى عن تصوير ذوات الأرواح من الآدميين وغيرهم، لأن النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لعن المصورين؛ وأخبرعنهم أشد الناس عذابًا يوم القيامة، وأن المصور يوم القيامة يؤتى بكل صورةٍ صورها في الدنيا فيؤمر أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ، وإنما هذا من باب التعذيب له، وإنما يُباح التصوير بقدر الضرورة إذا دعت إليه ضرورة أمنية أو البطاقة الشخصية أو جواز السفر وما أشبه ذلك فلا بأس بذلك، بقدر الضرورة! أما التصوير للهواية أو للذكريات فهذا لا يجوز وفيه إثمٌ وفيه عذابٌ شديدٌ يوم القيامة .
السؤال: بعض الناس يقوم بجواله بتصوير المسؤولين، وتصوير بعض الأشخاص الذين لهم سلطة في أثناء مناقشتهم، أو في بعض الأخطاء التي تقع منهم، ثم يقوم بنشرها في وسائل التواصل الاجتماعي، أو في وسائل الإعلام، ويضع لها عنوانًا : الوزير الفلاني، أو المسؤول الفلاني، من باب الضغط على هذه الوزارة، أو تصحيح الأوضاع لدى هؤلاء المسؤولين، أو كما يُقال خدمة المجتمع، وبيان الفساد؛ فهل هذا العمل مشروع ؟
الجواب: لا يجوز التصوير لأن النبي –صلى الله عليه وسلم- يعني تصوير ذوات الأرواح من الآدميين وغيرهم؛ لأن النبي –صلى الله عليه وسلم- لعن المصورين، وأخبر أنهم أشد الناس عذابًا يوم القيامة، وأن المصوّر يوم القيامة يؤتى بكل صورة صوّرها في الدنيا، فيؤمر أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ، وإنما هذا من باب التعذيب له؛ وإنما يُباح التصوير بقدر الضرورة، إذا دعت إليه ضرورة أمنية، أو ضرورة لبطاقة شخصية، أو لجواز السفر، أو ما أشبه ذلك، فلا بأس بذلك بقدر الضرورة، أما التصوير للهواية، والتصوير للذكريات، فهذا لا يجوز، وفيه إثمٌ، وفيه عذابٌ شديد يوم القيامة .
السؤال: حكم نظر أحد الزوجين في جوال وهاتف الآخر، أو شنطته، أو محفظته بدون إذنه؟
الجواب: لا يجوز الاطلاع على أسرار الناس، وما لا يُريدون أن يُطَّلع عليه؛ لأن هذه أسرار، إلا إذا كان عند زوجته انحراف، أو اعوجاج، ويُريد أن يقومها ويراقبها فلا بأس بذلك؛ لأنه قوّامٌ عليها:( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) .
السؤال: هل هذا الحكم يندرج على المراهقين والأولاد والخدم إذا كان يخاف من وقوع الشر لهم؟
الجواب: أي حكم؟
السؤال: يعني نظرهم مثلًا في الجوالات، أو الأغراض الخاصة لهم بغير إذنهم؟
الجواب: إذا كان يراقبهم، ويمنعهم، وله قصد في ذلك، يعني إصلاحهم فلا بأس بذلك.
السؤال: يسأل عن حديث النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مروا أبناءكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرّقوا بيهم في المضاجع ؟
الجواب: الحديث: مُرُوا أَوْلادَكُمْ ما هو أبناءكم فقط، مُرُوا أَوْلادَكُمْ ، ذكورًا أو إناثًا، بِالصَّلاةِ لِسبع ؛ لأنه لسبع يكون قد ميّز، ويعرف ما يُقال له، وتصح منه العبادة وتكون نافلةً له، وليتدرب على الصلاة فيؤمر بها من سن التمييز، إذا بلغ سبع، ويُضرب عليها إذا بلغ العشر إذا تركها، فالأولاد أمانة في أعناق أوليائهم، أن يتعاهدوهم، ويقوموا عليهم، ويُربوهم على الخير، والصلاح، وعلى العبادة، هذا الواجب على أولياء الأولاد.
السؤال: ما هو الرَّضاع المُحَرِّم، كيف يكون، هل يكون في خمسة أيام، أو في خمس جلسات، أفتونا مأجورين؟
الجواب: الرَّضاع المُحَرِّم ما اتفق به شرطان، الشرط الأول: أن يكون في الحولين، وأن يكون من المجاعة، والشرط الثاني: أن يكون خمس مصّات، خمس رضعات، يعني خمس مصّات فأكثر، في كل مصّة يُدر عليه لبن ويبتلعهُ، فإذا كان بهذين الشرطين: في الحولين، وخمس مصّات، كل مصّة فيها حليبٌ ينزل إلى جوفه، فإنه تَكَامَل فيه شروط الرضاع.
السؤال: حدثوني –بارك الله فيكم- عن صفة الوتر، وفضله ومتى يكون؟
الجواب: وقت الوتر من صلاة العشاء براتبتها إلى طلوع الفجر، كله وقت للوتر، ولكن يُستحب أن يكون في آخر الليل إن كان يثق من قيامه، ويُستحب أن يكون قبله صلاة تهجد وشفع، على الأقل شفع بركعتين قبل الوتر، وإن زاد من قيام الليل فهذا أفضل وأتم وأحسن.
السؤال: من كان تاركًا ومهملًا للصلاة والصيام، هل يقضيها بعد هدايته وتوبته؟
الجواب: إذا كثُر هذا وطال فإنه يتوب إلى الله توبةً صحيحة، ويحافظ على ما تركه من الصلاة والصيام بقية حياته، والله يتوب على من تاب، أما إذا كان بإمكانه قضاؤه لأنه قليل، أيامٌ قليلة، فإنه يجب عليه القضاء.
السؤال: امرأةٌ تحبُّ أخاها، وتوفاه الله –تعالى-، وترسل من يذهب لهذا القبر ويرشُّه بالماء، ويضع عليه الزَّرع؛ فما هو الحكم والتوجيه؟
الجواب: هذا بدعة ولا يجوز، إذا كانت تريد أن تنفع أخاها في قبره فإنها تدعو له وتتصدَّق عنه، وتحج، أو تعتمر عنه، هذا الذي وردت به الأدلة أن مما يصل إلى الأموات من عمل الأحياء : الدُّعاء، الصدقة، الحج، والعمرة، وكذلك قضاء ما عليه من ديون إذا كان عليه ديونٌ للناس، فإنه ولم يُخلّف لها قضاءً من تركته، فإنهُ يقضيها عنه.
السؤال: إذا لم يجد المُحْرِم ماءً هل يتيمَّم؟
الجواب: لا حاجة إلى التيمُّم، يُحْرِم ولو لم يتوضأ ولو لم يتيمَّم، ولكن إذا وجد ماءًا وكان قرب وقت الصلاة، فإنه يتوضأ للصلاة ويُصلي، فإذا فرغ من الصلاة فإنه يُحرم بعد صلاة الفريضة، كما فعل النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وإن كان ليس وقت صلاة فلا مانع أنه يتوضأ ويُصلي ركعتين، ثم يُحرم وتكون الركعتان سنة الوضوء.
السؤال: الإحرام من وادي مَحْرَم؟
الجواب: نعم وادي مَحْرَم، الإحرام من وادي مَحْرَم، اللي هو ميقات أهل اليمن؟
السؤال: لا هو ميقات أهل الطائف، في الطائف المحاذي للسيل؟
الجواب: إي نعم، لا بأس، هو محطوط فيه مسجد ومياه ويُعتبر أنه ميقات؛ لأنه محاذٍ للسَّيل.
السؤال: إني مبتلىً بالذنوب والمعاصي، أتوب ثم أرجع، ثم أتوب ثم أعود، وجهوني –بارك الله فيكم-للهداية والثبات؟
الجواب: نعم، لا تترك التوبة، تُب إلى الله كل ما أذنبت ولو كثر ذلك منك، لا تقنط من رحمة الله، فلا تترك التوبة.
السؤال: إذا كان الرجل يُدخِّن هل نقدِّمه للصلاة لأنه قارئٌ وحافظ؟
الجواب: لا، لا تقدمونه للصلاة؛ لأن الإمام قٌدوة، إذا كان مدخنًا فإن الناس يتساهلون في الدُّخان ويقتدون به.
السؤال: كيف نُحقِّق الأمن الفكري للشباب والنَّاشئة؟
الجواب: تحققونه بتعليمهم التعليم الصحيح، المناهج السَّليمة في المدارس، في المعاهد، في الكليَّات، والمقرَّرات التي هي على مذهب أهل السنة والجماعة، مذهب الاعتدال، بالتعليم، التعليم النافع هذا في المدارس، والمعاهد، والكليات، وفي البيوت أيضًا، توجهونهم الوجهة السليمة، وتربونهم على الخير، وتبعدوا عنهم وسائل الشر التي تجلب لهم الشر في بيوتهم، وتراقبونهم في البيوت؛ لأنكم مسؤولون عنهم، الرجل مسؤول عن من بيته، كلهم في عهدته، مسؤولٌ عنهم، فلا يجعل في بيته وسائل ضلال، أو وسائل يعني فتنة، أو وسائل؛ لأنه مسؤولٌ عن هذا وهم رعية في عنقه.
السؤال: ما هي شروط التوبة، خاصةً إذا كانت تتعلق بالأموال الخاصَّة والأموال العامَّة؟
الجواب: التوبة لها ثلاثة شروط، إذا كانت بين العبد وبين ربه ثلاثة شروط: الإقلاع عن الذنب، والعزم أن لا يعود إليه، والندم على ما فات، وإذا كانت من حقوق المخلوقين فيزيد شرطًا رابعًا وهو: أن يؤدي حقَّ المخلوق إليه، أو يطلب منه المسامحة.
السؤال: يسأل عن الأعمال والاعتداء على الكفار في ديار الكفار، يقول: لأنهم كفار ومحاربون للدين وأهله، فما الحكم؟
الجواب: لا يجوز الاعتداء على الكفار في دمائهم، وأموالهم، وأعراضهم، ولو كانوا غير مُعاهدين، لا يجوز هذا، إنما تُباح أموالهم، ونساؤهم، وأولادهم بالسَّبي في الجهاد في سبيل الله، إذا استولى المسلمون عليها في سبيل الله، في الجهاد في سبيل الله، لأنها تكون منها المغانم.
السؤال: بيع السِّلع بوصفها للبائع، فيقول أنها كذا، وكذا وصفتها كذا، ولونها كذا وعددها كذا، ثم بعد ذلك يشتريها، كما يقع في الهاتف، أو يقع بالإنترنت، وغيره؟
الجواب: لابد من معرفة المبيع إما برؤيته، أو بوصفه صفةً مُطابقة، تكفي في دين السَّلم، أما ما لم يكن كذلك، فهو مجهول، ولا يجوز بيع المجهول.
السؤال: انتشرت ظاهرة السَّب واللعن والشتم، لدى بعض الشباب وبعض الرجال، ومنشؤها من الصُّحبة السَّيئة، وأحيانًا تكون من داخل البيت، فما هو التوجيه بارك الله فيكم؟
الجواب: يقول الله –سُبْحانهُ وتَعَالَى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً)، والإنسان مسؤول عن كلامه، وعما يقول، ومُحاسب عن ألفاظه، قال معاذ بن جبل للرسول – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ((وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ فَقَالَ « ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ))، فعلى المسلم أن يحفظ لسانه عن الغيبة والنميمة، والسِّباب، والشتم، وغير ذلك؛ لأن هذا محسوبٌ عليه، ومحاسبٌ عنه يوم القيامة.
السؤال: في السلام على النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –أمام الحجرة، بعضُ الناس لا يكتفي بالسَّلام، بل يقول: السَّلام عليك يا خيرة خلق الله، ويا صفوة خلق الله، ويمدحهُ ويُمجِّدهُ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بما هو له أهل، فهل هذا مشروع؟
الجواب: نعم، لا بأس بذلك، إذا وصفهُ بصفاته المُطابقة له، -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فلا بأس بذلك.
السؤال: هل يُكرّر السَّلام ثلاث مرَّات، أو يفعلهُ بعد كل صلاة؟
الجواب: لا، إذا سلَّم على النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -عند قدومه من سفر، فإنه يكفي، ولا يُسلِّم على النبي كلما دخل المسجد النَّبوي، بل يكتفي بالصلاة، فإما تحية المسجد، وإما الفريضة إذا كان وقت فريضة، ولا يُكرِّر التَّردُّد على الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – للسلام عليه، لقوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((لَا تَتَّخِذُوا قَبْرِي عِيدًا))، يعني تتردَّدون عليه، وتجتمعون عنده.
السؤال: ويسأل عن فضل أهل بقيع الغرقد، يقول: وكيف يُسلِّم عليهم، وماذا يقول؟
الجواب: يُسلِّم عليهم، كما يسلِّم على سائر قبور المسلمين، يقول: (السلام عليكم، أيها المؤمنون، ورحمة الله وبركاته، أنتم سلفُنا ونحن في الأثر، اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تُضلَّنا بعدهم، واغفر لنا ولهم)، (السلام عليكم أهل الديار من المسلمين والمؤمنين، ونحن إن شاء الله بكم لاحقون، يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين).
السؤال: يسأل عن مسجد قُباء، وما هو فضل الصلاة فيه، ومتى يكون؟
الجواب: نعم مسجد قُباء له فضل، (لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ)، هذا مسجد قُباء، وكان النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يزوره كل سبت، ماشيًا وراكبًا ويُصلي فيه، لإن الله قال له: (لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ)، وأخبر - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن زيارته عن عمرة.
السؤال: الداعي إلى الله –تعالى-، وهو إمام مسجد، لديه دروس مستمرة، في بيان التوحيد، وعقيدة أهل الحق، سؤاله: يقول: هل يُحذِّر من الفرق الضالة بأسمائها، أو فقط يذكر أعمالها، وهل هذا كافٍ في تحذير عامة المسلمين؟
الجواب: يٌبيِّن منهج السَّلف، ويحذِّر مما خالفه من المناهج والمذاهب المُخالفة، والمُبتدعة، يبين هذا.
السؤال: المساجد السَّبعة، والصلاة في مسجد القبلتين، هل هذا ورد فيه شيءٌ وأثر؟
الجواب: لا، ما تُخصَّ، المساجد السبعة هذه ليس لها أصل، هذه مبتدعة، ولا تُعمر ولا يُصلَّى فيها، ولا تُزار، لا أصل لها، ومسجد القبلتين من حضرته الصلاة فيه، أو كان من جيرانه، يصلي فيه.
السؤال: هل للمدينة حرمٌ كمكة، وله نفس الأحكام؟
الجواب: نعم حرم المدينة الرسول – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – حرَّم المدينة كما حرَّم إبراهيم مكة، فلها حرمٌ وهو ما بين اللابتين، ما بين الحرّتين، الشرقيَّة والغربيَّة.
السؤال: أنا رجلٌ ثقيل النوم، وأسهرُ كثيرًا ولدي أرق، وهذا يُفضي إلى أن أترك صَّلاة الفجر، ولا أقوم إلا مع إشراق الشمس، يقول: دلوني على الحل –بارك الله فيكم-؟
الجواب: عليك بالهمة للقيام لصلاة الفجر، أن تعزم على ذلك، وتطلب من الله أن يعينك، وتتخذ الأسباب التي توقظك، أولًا: تنام مبِّكرًا حتى تستيقظ لصلاة الفجر، ثانيًا : أن تجعل عندك منبِّهًا عند الأذان يُنبِّهك ، ساعة أو ما أشبه ذلك، ثالثًا : توصي من يوقظك لصلاة الفجر.
السؤال: هذه السائلة تسأل عن بر الوالدين، وتقول : الوالد كبير في السِّن، وأحيانًا أضطر أن أمنعهُ من بعض الأكل، وبعض الشُّرب، خوفًا عليه، واتباعًا لتعليمات الطبيب، فهل يُعدُّ هذا عقوقًا؟
الجواب: لا ، هذا من البرَ، منعه مما يضرُّه هذا من البر، خصوصًا إذا قرَّر الطبيب منعه من بعض الأشياء، فمنعه له من باب البرِّ والنصيحة له.
السؤال: تسأل عن توضئة كبير السن، خاصةً إذا كان لا يُدرك، أو لا يستطيع أن يُميِّز؟
الجواب: قصده غسل فرجه بعد خروج الحدث؟
السؤال: نعم يا شيخ.
الجواب: لا بأس بذلك، لكن تجعل من وراء حائل، تدخل يدها من وراء حائل، وتكون اليد عليها أيضًا جوارب، أو لُفافة، وتغسل المخرج، وتصب عليه الماء
السؤال: وأحيانًا تقول: نضطرَّ أن نربط على إحدى يديه، أو كلتاهما على السرير، لأجل مثلًا بعض المغذِّيات، وبعض الأشياء، وهو يتضايق من هذا، فما الحكم؟
الجواب: إذا كان هذا لمصلحته، فلا بأس، ولو تضايق بعض الشيء.
أيها الأخوة والأخوات المشاهدين، والمشاهدات، كنا معكم في هذه الدقائق الماضية مع سماحة شيخنا الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء، شكر الله لشيخنا ما قدَّم، وأمدَّ في عمره على طاعته وعملٍ صالح، وشكر الله لكم، وإلى لقاءٍ آخر يجمعنا بإذن الله بكم، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.