السؤال
بيني وبين أخي شقيقي مقاطعة ومشاجرة منذ ست سنوات ولا نسلم على بعضنا، واستعذت من الشيطان الرجيم وأردت المصالحة ولكنه أوصد الأبواب في وجهي، والآن أنا حائر ونادم على هذه السنوات، وأبنائي الآن شحنوا من قِبل أخي هذا وبيننا هذه الفرقة فماذا توجيهكم؟
الاحابة
الجواب: نوجه بقول الرَسُولَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ مُسْلِمًا فَوْقَ ثَلَاثِ» حتى لو لم يكن له أخًا في النسب بل كان أخاً له في الدين، المسلمون إخوة (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) فلا يجوز لمسلم أن يهجر أخاه سواء من النسب وهذا أشد أو من الدين، «فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ»، فأنت أقبل على أخيك وأطلب منه المسامحة وهو إذا لم يقبل فالإثم عليه وأنت تبرأ ذمتك إن شاء الله.