الكتاب
فقرة الأسئلة
السؤال: بعضهم يُنكِرُ على من يقول أن البوصيري مُشرك، ويقول: هل شققتَ عن صدره؟
الجواب: نقول كلامه شِرك ، صدره ما يعلم ما فيه إلا الله، لكن نحكم على كلامه أنهُ شرك، إن كان يعتقد ما يقول فهو مُشرك، وإن كان يجهل، جاهل ولا يدري، فهذا ما ندري عنه، ما نحكم على الغيب وعلى إنسانٍ ميتٍ له سنين، ما نحكم عليهِ، لكن نقول: الكلام هذا شرك، شركٌ صريح.
السؤال: ما معنى مفاتيحُ الغيب؟
الجواب: هي التي لا يعلمُها إلا الله :(وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ)، قالوا ومفاتحُ الغيب هي المذكورة في آخر سورة لُقمان :(إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ) هذهِ لا يعلمها إلا الله، السبع هذه.
السؤال: ذكرتم -وفقكم الله- أن الغلو يكونُ في الأنبياء وفي الأشخاص وفي الدين، فهل يكونُ الغُلو في الله؟
الجواب: أعوذُ بالله، من قال هذا؟ الغُلو في الله؟!
الله أعظم شيء، الله أعظمُ شيءٍ، ولا يُضاهيهِ أحدٌ في عظمتهِ -سُبحانه-، (وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنْتَهَىٰ) كل شيء ينتهي إلى الله -سُبحانهُ وتعالى-.
السؤال: هل الشرك والكُفر إذا اجتمعا افترقا؟
الجواب: نعم، بينهن عموم وخصوص مُطلق؛ لأن الكفر قد يكون إلحاد، لا يعترف بالله، كالطبائعيين والملاحدة ما يعترفون بالله، إنما يعترفون بالطبيعة، أما الشرك فيعترف بالله، المُشرك يعترف بالله؛ لكن يعبدُ معهُ غيرهُ.
السؤال: ما معنى الغُلو والتنطُّع؟
الجواب: والله إن كان نشرح الحين والكتاب قرأ عليكم، ولا عرفتم الغُلو! فماني بقايم أعلِّمكم.
السؤال: هل نفى الإمام محمد بن عبد الوهاب-رحمهُ الله-تكفير البوصيري؟
الجواب: الإمام محمد بن عبد الوهاب يحكم على الكلام، ولا يحكم على الشخص؛ لأنه ما يدري ما خُتِم لهُ بهِ، ما يحكم على الشخص يحكم على الكلام.
السؤال: هل الذي يعتقدُ ما جاءَ في البُردة مشرك؟.
الجواب: نعم، إذا اعتقد أنهُ صحيح فهو مُشرك.
السؤال: هل هُناكَ فرقٌ بين السجودِ للصنم، والسجود إلى الصنم؟
الجواب: لا تسجد إلى الصنم، ابتعد عن الصنم يا أخي، ابتعد عنهُ واترك المُجادلة هذه، يقولون لا شفت واحدٍ يصلي إلى الصنم لا تكفرهُ؛ لأنك ما تدري لعلهُ اتخذهُ سُترة، يعني ما وجد سُترة غير الصنم؟! يا سُبحان الله، هذا قول المُرجِئة اتركوه.
السؤال: كيف استطاع عُمر-رضي اللهُ عنهُ- تغيير ما في قلبهِ حتى جعل محبة النبي -صلى اللهُ عليهِ وسلم- فوق محبته نفسه؟
الجواب: الله رزق عُمر الإيمان، عُمر ليس كغيرهِ بعد أبو بكر، أولاً أبو بكر ثم عُمر، هؤلاءِ لهُم مكانة في الأُمَّة، الشيخان أبو بكر وعُمر، لا يُساويهما غيرهما من الأمة، ولا أُحب لك أنك تسأل هذا السؤال، وش قال عُمر يخلي قلبه على طول يعني؟ وش اللي الموجب أنك تسأل هذا السؤال؟ الله على كل شيءٍ قدير يا أخي، عُمر مؤمن، يزيد الإيمان في قلبهِ أكثر منك.
السؤال: هل قولُ الإمام محمد بن عبد الوهاب-رحمهُ الله-(وإذا كُنا لا نُكفِّرُ من عبد الصنم لجهلهم وعدمِ من يُنبهِّهم) هل يُفهمُ منهُ أن الإمام يعذرُ الجاهل في الشرك؟
الجواب: الجاهل اللي ما عنه أحد يعلمه، ما بلغهُ شيء، ولا عنده أحد يعلمه يُعذر نعم، أما إنسانٍ يسمع كلام العلماء، ويسمع الأحاديث في الإذاعة، ويسمع محاضرات ويحضر في المساجد ويسمع الخُطب هذا ما هو بمعذور، بلغتهُ الدعوة، بلغتهُ الحُجَّة في أُذنيه طرقت أُذنيه، إلى متى يُعذر بالجهل؟ يعني لما يجي مثلاً محمد -صلى الله عليه وسلم-ويبلغه لحاله؟ الرسول بلَّغ البلاغ المُبين، بلَّغ الأمة كلها، من بلغهُ القُرآن فقد بلغتهُ قامت عليه الحُجَّة، الله -جل وعلا-قال: (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ ۚ).
السؤال: هل تركُ بعضِ المُباح كبعض الأطعمة، والتَّعدُّد في الزواج يُعتبرُ من الغُلو؟
الجواب: نعم، يُعتبر من تحريم ما أحل الله.
السؤال: من قال أنا فداءٌ لكذا، قالها لغير الله. ما حكم ذلك؟
الجواب: ما فيه بأس، هذي ماهي بعبادة فداء ماهي بعبادة، حسان -رضي الله عنه- قال:(فإن عرضي وعرض أبي وأمي لعرضِ محمد منكم فداء). يعني أشرك حسَّان؟ لأ.
السؤال: ما المقصود بكلمة هلك في قوله:( هلك المتنطِّعون)؟
الجواب: هلكوا يعني ضلُّوا، من هلاك الضلال والكفر، من أشرك فقد هلك، من كفر فقد هلك.
السؤال: هل التحدث باللغة الفصحى يعتبر من التنطع؟
الجواب : نعم. إن كان عند ناس عوام ما يعرفون اللغة الفصحى وتحدثهم بها؟ ما يصلح هذا، خاطبوا الناس بما يعرفون كما يقول علي -رضي الله عنه-:(خاطبوا الناس بما يعرفون).
السؤال: في قول الله تعالى: (وَقَالَ الْمَلأ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ) ما المقصود بآلهة فرعون؟
الجواب: هم يعبدون فرعون:( فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمْ الأَعْلَى) فهم يعبدونه، وصار إلها لهم -والعياذ بالله-، ايش يقول لهم:( مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي ) -نسأل الله العافية-.
السؤال: كيف تنفع وتخدم المرأة دينها ومجتمعها المسلم إن كانت ماكثة في البيت وغير متزوجة؟
الجواب: نعم في البيت أحسن لها وأستر لها، وتعمل في البيت، عمل البيت أكثر من عمل الشارع، عمل البيت يبي طبخ وغسل وكنس، وغير ذلك من أمور البيت. يقول شاعر النيل حافظ إبراهيم :
في دورهِن شئونهن كثيرةٌ *** كشؤون ربِّ السيفِ والمزراق.
السؤال: هل يجوز معاقبة الزاني أو الزانية بغير الحد الشرعي؟
الجواب: نسأل الله العافية، لابد من تطبيق الحد الشرعي، ولا تُعطَّل الحدود. قال -صلى الله عليه وسلم-لِحبِّه وابن حبِّه، قال له :( أتَشْفَعُ في حَدٍّ من حُدُود اللّه تعالى؟ وايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فاطمةَ بِنْتَ محمدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَها)، فلا تُعطَّل الحدود.
السؤال: بعض الإخوة يجعلون اتباع بعض المشايخ محل ولاء وبراء، فإن لم تتبع مشايخهم فإنهم يهجرونك ويعادونك، فهل هذا غلو تنطع؟
الجواب: نعم، هذا لا يجوز، هذا لا يجوز، علماء المسلمين المستقيمين الذين على السنة سواء، كلهم سواء -ولله الحمد-، تخصِّص طائفة منهم دون غيرها وهم مستقيمون كلهم وعلى حق.
السؤال: طلبت المعلمة منا عمل بحث ووجدت من يعمل هذا البحث بمقابل. هل يجوز لي؟
الجواب: لأ، ما شاء الله، كيف يجوز لك؟ هذا غش، هذا غش، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: ( من غشنا فليس منا)، يبونك أنت تبحثين وتتدربين على البحث.
السؤال: ما حكم لبس الإكسسوارات التي عليها صُور ذوات أرواح؟
الجواب: لا يجوز لبس الثوب اللي فيه صور ذوات أرواح، ما يجوز هذا منهي عنه، ومن جملة الملابس المحرمة ما فيه صور ذوات أرواح، مذكور في باب اللباس في الصلاة، مذكورٌ هذا في كتب الفقه، مذكور هذا أنه لا يجوز لبس الثياب التي فيها صور لذوات الأرواح.
السؤال: هل يجوز أن يقول الداعية بعد ذكره لفضل عمل من الأعمال: (سنتوقف قليلا ليفعله كل واحد منا)؟
الجواب: ما كان هذا موجود، هذا شيء جديد، عرِّف الناس وعلِّمهم الأعمال الطيبة، أما إنك تطلب منهم أنهم يقومون ويعملونه، هذا ما كان عند العلماء فيما نعلم، لكن جدَّ أشياء عند بعض الدعاة -الله يهديهم ويصلح شأنهم- جدْ أشياء وابتكروا أشياء ما أدري من أين جاءوا بها.
السؤال: هل العبرة في تنفيذ وصية الميت بإخراج ثلث ماله هو قيمتها وقت موت الموصي، أو بقيمتها وقت الإخراج؟
الجواب: هذا يراجع القاضي يا أخي، الوصايا والأوقاف تراجع فيها القضاة.
السؤال: ما حكم صبغ شعر المرأة دون السواد؟
الجواب: ما تغير لونه، إذا كان لون شعرها جميلاً ولا فيه عيب ما تغيره تخليه، إما إذا كان شعرها فيه عيب وتريد أن تغيره بغير السواد.
السؤال: هل هناك فرق بين الأناشيد والإنشاد؟
الجواب: الإنشاد يكون من واحد، وأما الأناشيد فهي من جماعة مرتبة من الأناشيد والأنغام، والأشياء ذي.
السؤال: ما حكم برد الأسنان؟
الجواب: لا يجوز هذا، الفلج، المتفلِّجات للحُسن ملعونات كما في الحديث، ما يجوز هذا.
السؤال: لدي والد كبير في السن غير مسلم ويعيش في بلاد الكفر، ويرفض العيش معي في بلاد المسلمين فهل لي أن أذهب وأعيش معه؟
الجواب: لأ، مادام إنه كافر وعلى غير دينك اتركه.
السؤال: ما الدليل على أننا مُطالبون بفهم الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح؟
الجواب: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)،(كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ) مطلوب التدبر، والسلف الصالح أبعد عن البدعة وأبعد عن الجهل وأضبط، فهمهم أضبط من فهمنا وفهم من جاء بعدهم.
السؤال: بعضهم يُنكِرُ على من يقول أن البوصيري مُشرك، ويقول: هل شققتَ عن صدره؟
الجواب: نقول كلامه شِرك ، صدره ما يعلم ما فيه إلا الله، لكن نحكم على كلامه أنهُ شرك، إن كان يعتقد ما يقول فهو مُشرك، وإن كان يجهل، جاهل ولا يدري، فهذا ما ندري عنه، ما نحكم على الغيب وعلى إنسانٍ ميتٍ له سنين، ما نحكم عليهِ، لكن نقول: الكلام هذا شرك، شركٌ صريح.
السؤال: ما معنى مفاتيحُ الغيب؟
الجواب: هي التي لا يعلمُها إلا الله :(وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ)، قالوا ومفاتحُ الغيب هي المذكورة في آخر سورة لُقمان :(إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ) هذهِ لا يعلمها إلا الله، السبع هذه.
السؤال: ذكرتم -وفقكم الله- أن الغلو يكونُ في الأنبياء وفي الأشخاص وفي الدين، فهل يكونُ الغُلو في الله؟
الجواب: أعوذُ بالله، من قال هذا؟ الغُلو في الله؟!
الله أعظم شيء، الله أعظمُ شيءٍ، ولا يُضاهيهِ أحدٌ في عظمتهِ -سُبحانه-، (وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنْتَهَىٰ) كل شيء ينتهي إلى الله -سُبحانهُ وتعالى-.
السؤال: هل الشرك والكُفر إذا اجتمعا افترقا؟
الجواب: نعم، بينهن عموم وخصوص مُطلق؛ لأن الكفر قد يكون إلحاد، لا يعترف بالله، كالطبائعيين والملاحدة ما يعترفون بالله، إنما يعترفون بالطبيعة، أما الشرك فيعترف بالله، المُشرك يعترف بالله؛ لكن يعبدُ معهُ غيرهُ.
السؤال: ما معنى الغُلو والتنطُّع؟
الجواب: والله إن كان نشرح الحين والكتاب قرأ عليكم، ولا عرفتم الغُلو! فماني بقايم أعلِّمكم.
السؤال: هل نفى الإمام محمد بن عبد الوهاب-رحمهُ الله-تكفير البوصيري؟
الجواب: الإمام محمد بن عبد الوهاب يحكم على الكلام، ولا يحكم على الشخص؛ لأنه ما يدري ما خُتِم لهُ بهِ، ما يحكم على الشخص يحكم على الكلام.
السؤال: هل الذي يعتقدُ ما جاءَ في البُردة مشرك؟.
الجواب: نعم، إذا اعتقد أنهُ صحيح فهو مُشرك.
السؤال: هل هُناكَ فرقٌ بين السجودِ للصنم، والسجود إلى الصنم؟
الجواب: لا تسجد إلى الصنم، ابتعد عن الصنم يا أخي، ابتعد عنهُ واترك المُجادلة هذه، يقولون لا شفت واحدٍ يصلي إلى الصنم لا تكفرهُ؛ لأنك ما تدري لعلهُ اتخذهُ سُترة، يعني ما وجد سُترة غير الصنم؟! يا سُبحان الله، هذا قول المُرجِئة اتركوه.
السؤال: كيف استطاع عُمر-رضي اللهُ عنهُ- تغيير ما في قلبهِ حتى جعل محبة النبي -صلى اللهُ عليهِ وسلم- فوق محبته نفسه؟
الجواب: الله رزق عُمر الإيمان، عُمر ليس كغيرهِ بعد أبو بكر، أولاً أبو بكر ثم عُمر، هؤلاءِ لهُم مكانة في الأُمَّة، الشيخان أبو بكر وعُمر، لا يُساويهما غيرهما من الأمة، ولا أُحب لك أنك تسأل هذا السؤال، وش قال عُمر يخلي قلبه على طول يعني؟ وش اللي الموجب أنك تسأل هذا السؤال؟ الله على كل شيءٍ قدير يا أخي، عُمر مؤمن، يزيد الإيمان في قلبهِ أكثر منك.
السؤال: هل قولُ الإمام محمد بن عبد الوهاب-رحمهُ الله-(وإذا كُنا لا نُكفِّرُ من عبد الصنم لجهلهم وعدمِ من يُنبهِّهم) هل يُفهمُ منهُ أن الإمام يعذرُ الجاهل في الشرك؟
الجواب: الجاهل اللي ما عنه أحد يعلمه، ما بلغهُ شيء، ولا عنده أحد يعلمه يُعذر نعم، أما إنسانٍ يسمع كلام العلماء، ويسمع الأحاديث في الإذاعة، ويسمع محاضرات ويحضر في المساجد ويسمع الخُطب هذا ما هو بمعذور، بلغتهُ الدعوة، بلغتهُ الحُجَّة في أُذنيه طرقت أُذنيه، إلى متى يُعذر بالجهل؟ يعني لما يجي مثلاً محمد -صلى الله عليه وسلم-ويبلغه لحاله؟ الرسول بلَّغ البلاغ المُبين، بلَّغ الأمة كلها، من بلغهُ القُرآن فقد بلغتهُ قامت عليه الحُجَّة، الله -جل وعلا-قال: (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ ۚ).
السؤال: هل تركُ بعضِ المُباح كبعض الأطعمة، والتَّعدُّد في الزواج يُعتبرُ من الغُلو؟
الجواب: نعم، يُعتبر من تحريم ما أحل الله.
السؤال: من قال أنا فداءٌ لكذا، قالها لغير الله. ما حكم ذلك؟
الجواب: ما فيه بأس، هذي ماهي بعبادة فداء ماهي بعبادة، حسان -رضي الله عنه- قال:(فإن عرضي وعرض أبي وأمي لعرضِ محمد منكم فداء). يعني أشرك حسَّان؟ لأ.
السؤال: ما المقصود بكلمة هلك في قوله:( هلك المتنطِّعون)؟
الجواب: هلكوا يعني ضلُّوا، من هلاك الضلال والكفر، من أشرك فقد هلك، من كفر فقد هلك.
السؤال: هل التحدث باللغة الفصحى يعتبر من التنطع؟
الجواب : نعم. إن كان عند ناس عوام ما يعرفون اللغة الفصحى وتحدثهم بها؟ ما يصلح هذا، خاطبوا الناس بما يعرفون كما يقول علي -رضي الله عنه-:(خاطبوا الناس بما يعرفون).
السؤال: في قول الله تعالى: (وَقَالَ الْمَلأ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ) ما المقصود بآلهة فرعون؟
الجواب: هم يعبدون فرعون:( فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمْ الأَعْلَى) فهم يعبدونه، وصار إلها لهم -والعياذ بالله-، ايش يقول لهم:( مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي ) -نسأل الله العافية-.
السؤال: كيف تنفع وتخدم المرأة دينها ومجتمعها المسلم إن كانت ماكثة في البيت وغير متزوجة؟
الجواب: نعم في البيت أحسن لها وأستر لها، وتعمل في البيت، عمل البيت أكثر من عمل الشارع، عمل البيت يبي طبخ وغسل وكنس، وغير ذلك من أمور البيت. يقول شاعر النيل حافظ إبراهيم :
في دورهِن شئونهن كثيرةٌ *** كشؤون ربِّ السيفِ والمزراق.
السؤال: هل يجوز معاقبة الزاني أو الزانية بغير الحد الشرعي؟
الجواب: نسأل الله العافية، لابد من تطبيق الحد الشرعي، ولا تُعطَّل الحدود. قال -صلى الله عليه وسلم-لِحبِّه وابن حبِّه، قال له :( أتَشْفَعُ في حَدٍّ من حُدُود اللّه تعالى؟ وايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فاطمةَ بِنْتَ محمدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَها)، فلا تُعطَّل الحدود.
السؤال: بعض الإخوة يجعلون اتباع بعض المشايخ محل ولاء وبراء، فإن لم تتبع مشايخهم فإنهم يهجرونك ويعادونك، فهل هذا غلو تنطع؟
الجواب: نعم، هذا لا يجوز، هذا لا يجوز، علماء المسلمين المستقيمين الذين على السنة سواء، كلهم سواء -ولله الحمد-، تخصِّص طائفة منهم دون غيرها وهم مستقيمون كلهم وعلى حق.
السؤال: طلبت المعلمة منا عمل بحث ووجدت من يعمل هذا البحث بمقابل. هل يجوز لي؟
الجواب: لأ، ما شاء الله، كيف يجوز لك؟ هذا غش، هذا غش، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: ( من غشنا فليس منا)، يبونك أنت تبحثين وتتدربين على البحث.
السؤال: ما حكم لبس الإكسسوارات التي عليها صُور ذوات أرواح؟
الجواب: لا يجوز لبس الثوب اللي فيه صور ذوات أرواح، ما يجوز هذا منهي عنه، ومن جملة الملابس المحرمة ما فيه صور ذوات أرواح، مذكور في باب اللباس في الصلاة، مذكورٌ هذا في كتب الفقه، مذكور هذا أنه لا يجوز لبس الثياب التي فيها صور لذوات الأرواح.
السؤال: هل يجوز أن يقول الداعية بعد ذكره لفضل عمل من الأعمال: (سنتوقف قليلا ليفعله كل واحد منا)؟
الجواب: ما كان هذا موجود، هذا شيء جديد، عرِّف الناس وعلِّمهم الأعمال الطيبة، أما إنك تطلب منهم أنهم يقومون ويعملونه، هذا ما كان عند العلماء فيما نعلم، لكن جدَّ أشياء عند بعض الدعاة -الله يهديهم ويصلح شأنهم- جدْ أشياء وابتكروا أشياء ما أدري من أين جاءوا بها.
السؤال: هل العبرة في تنفيذ وصية الميت بإخراج ثلث ماله هو قيمتها وقت موت الموصي، أو بقيمتها وقت الإخراج؟
الجواب: هذا يراجع القاضي يا أخي، الوصايا والأوقاف تراجع فيها القضاة.
السؤال: ما حكم صبغ شعر المرأة دون السواد؟
الجواب: ما تغير لونه، إذا كان لون شعرها جميلاً ولا فيه عيب ما تغيره تخليه، إما إذا كان شعرها فيه عيب وتريد أن تغيره بغير السواد.
السؤال: هل هناك فرق بين الأناشيد والإنشاد؟
الجواب: الإنشاد يكون من واحد، وأما الأناشيد فهي من جماعة مرتبة من الأناشيد والأنغام، والأشياء ذي.
السؤال: ما حكم برد الأسنان؟
الجواب: لا يجوز هذا، الفلج، المتفلِّجات للحُسن ملعونات كما في الحديث، ما يجوز هذا.
السؤال: لدي والد كبير في السن غير مسلم ويعيش في بلاد الكفر، ويرفض العيش معي في بلاد المسلمين فهل لي أن أذهب وأعيش معه؟
الجواب: لأ، مادام إنه كافر وعلى غير دينك اتركه.
السؤال: ما الدليل على أننا مُطالبون بفهم الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح؟
الجواب: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)،(كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ) مطلوب التدبر، والسلف الصالح أبعد عن البدعة وأبعد عن الجهل وأضبط، فهمهم أضبط من فهمنا وفهم من جاء بعدهم.