السؤال
البدعة لماذا سُمِّيت بدعة، وهل فيها بدعة حسنة، وكم أقسامها؟
الاحابة
الجواب: البدعة كما قال-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ»، فالبدعة هي العبادة التي يقترحها الإنسان، وليس لها دليل من الكتاب والسنة، يقصد التَّقرُّب بها إلى الله، وهي باطلة ومردودة على صاحبها، فيجب الاقتصار على ما ثبت في الكتاب والسُّنة، وترك البدع والابتعاد عنها، قال- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:«وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ»، وفي رواية: «وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ»، فيجب الابتعاد عن البدع، قال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أمرُنا»، أي لم نشرعهُ، ولم يشرعهُ الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالى- فهو بدعة، ويُقتصر على ما ثبت من العبادات والطَّاعات، ولا يُحدث الإنسان زيادةً يتقرَّبُ بها إلى الله، وهي ليست مشروعة في الكتاب والسُّنة.