السؤال
أحسن الله إليكم،أبو عبدالله يقول هل هذا العمل يقدح في عمل الإنسان إذا كان يقوم بالعمل الصالح؛ لكن يحب أن يتطلع إلى ثناء النَّاس وشكرهم عليه؟
الاحابة
الجواب: هذا يفسد عمله هذا هو الرياء، وهذا يبطل العمل الذي عمله رغبة فيمدح الناس له والثناء عليه، لا يكون لهُ أجر في ذلك (فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً
صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً)، فالشرك الأكبر يحبط
جميع الأعمال، والشرك الأصغر: وهو الرياء يبطل العمل الذي داخله، فيجب على المسلم أن
يخلص أعماله لله من الشرك الأكبر ومن الشرك الأصغر.