السؤال
ماذا لو كان الأرحام يؤذون الواصل؟
الاحابة
الجواب:
يصبر على أذاهم ويصلهم، جاء رجل يسأل النبي صلى الله عليه وسلم وقال: إن لي رحماً
أصلها ويقطعونني قال صلى الله عليه وسلم: لَئِنْ
كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ وَلاَ يَزَالُ مَعَكَ مِنَ
اللَّهِ عَلَيْهِمْ ظَهِير ، فأحسن إليهم، وندمهم لأنك إذا أحسنت
إليهم وهم أساءوا عليك يندمون، ويتألمون من ذلك، فَكَأَنَّمَا
تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ ، فأنت أدي الحق الذي عليك ولا تنظر إلى أنهم هم
ضيعوا حقك عليهم.