السؤال
ما رأي معالكيم - حفظكم الله - في من يجحد بنزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان؟
الاحابة
الجواب:هذا إن كان جاهلا يبين له الحديث متواتر، نزول المسيح متواتر، في كتاب اسمه
التصريح لما تواتر من نزول المسيح، فهو متواتر، ومذكور أيضًا في القرآن: (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ) هذا إذا نزل وحكم الأرض يؤمنون كلهم ولا يبقى نصرانية
ولا يهودية يبقى الإسلام فقط: (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ)، وقال جل وعلا: (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ) يعني المسيح، وفي قراءة: لعلَم في الساعة يعني:
علامة، يعني: نزوله آخر الزمان يكون علامة على قيام الساعة فمتواتر نزوله فلا
ينكره إلا إما جاهل وإما معاند.