السؤال
حديث:(مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ)، ما معنى هذا الحديث وهل هو صحيح؟
الاحابة
الجواب: نعمالحديث لا بأس بهِ، والغيبة والنميمة تنقص الصيام، وتجرح الصيام، وقد يذهب صيامُ المغتاب
إلى من أغتابهم يخذونهُ يوم القيامة، من باب القصاص على المظالم على المسلم، أن يصوم
سمعهُ وبصرهُ و لسانُه عن كل ما حرام الله سبحانه وتعالى، ليس الصيام هو ترك الطعام
و الشراب فقط، بل هو مع ذلك ترك الغيبة والنميمة وسماع المحرم والنظر إلى المحرم، فتصوم
جوارحهُ كما يصوم بطنهُ، و فرجهُ، عن الجماع، وهو صائم.