السؤال
يقول السائل: أنا أستغفر للمسلمين في جميع صلواتي فأقول : اللهم اغفر لجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات إنك قريب مجيب للدعوات فهل لي بكل واحدة منهم حسنة؟
الاحابة
الجواب : نعم، أنت شريك لهم في هذا الدعاء إذا تقبله الله بل أنت أولى به، وقد أشركت المسلمين معك، وهذا شيءٌ طيبٌ ومشروعٌ، أن الإنسان يدعو لنفسه وللمؤمنين والمؤمنات ( وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) تبدأ بوالديك تستغفر لهما ( وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ).